غانم الدوسري يرد على مذيع إف إم دفاعًا عن شجون الهاجري: لسنا ملائكة.. وكلنا تحت ستر الله
في موقف حازم ومؤثر، خرج غانم الدوسري عن صمته ليرد بقوة على مذيع “إف إم”، بعد تصريحاته التي فسّرها كثيرون على أنها محاولة لتصنيف الناس دينيًا والتشهير باسم الصلاح، وذلك على خلفية أزمة الفنانة شجون الهاجري.
غانم، الذي كان من أوائل من وقفوا مع شجون في أزمتها، إن ما تعرّضت له لا يُبرر الشماتة أو الإسقاط الأخلاقي، مؤكدًا أن شجون “لم تؤذِ أحدًا في حياتها يومًا، وأنها معروفة بحُسن أخلاقها، واحترامها للصغير قبل الكبير، وأن الابتلاء والوقوع في الخطأ سُنة بشرية لا يُستثنى منها أحد”. شدد على أن ما يحدث ليس عدلًا، ولا من الدين”.
وأضاف في نبرة حزينة:”لكننا نعيش زمنًا تُلاحظ فيه الأخطاء، وتُهمَل فيه الجهود دون أي تقدير… وكأن الخير لم يكن”.
في مداخلته المباشرة، وجّه غانم حديثه إلى المذيع قائلًا: “لا تتباهَ بصلاح أمرك، فأنت محاط بستر الله. العبرة بالخلوات، أما العلن… فكلنا فيه صالحون”.
وتابع: “هل أنت من الملائكة؟ إن كنت كذلك، فأنا أُقرّ لك بتديني. لكن الحقيقة أننا بشر… نُخطئ، ونُبتلى، ونستتر، ونتوب”.
لاحقًا، نشر غانم عبر حساباته الرسمية عدة رسائل إيماني وإنسانية عميقة قال فيها:
: “حسبي الله ونعم الوكيل… من رأى مذنبًا فليعلم أن بينه وبينه رحمة الله، فربما الله ستر عليه أو حماه من الذنب”.
”لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك”.
كما استنكر محاولات تحويل قضية شخصية إلى ترند، مؤكدًا رفضه التام للتشهير، قائلًا:
”المحاكمة حق، لكن التشهير باطل. نحن كلنا أصحاب عيوب، لولا ستر الله لانكشفنا جميعًا”.
وأكد غانم في حديثه أن ابتلاء شجون لا يُنقص من إنسانيتها، ولا يحق لأحد أن يحتكر الحكم على تدينها أو توبتها، مُذكّرًا بأن: “آدم وحواء نُزلا إلى الأرض بعد خطأ… لا عقوبة فقط، بل عبرة وتعليم لطبيعة الحياة: نُخطئ، فنتوب. والنفس لوّامة، والحمد لله أن المغفرة بيد الله وحده، والجنة تحت رحمته، لا تحت أيدي الناس”.
رسالة غانم الدوسري، اختتمت بموقف أخلاقي رفيع، يؤكد فيه أن ما يربط الإنسان بربّه أعظم من ترند أو رأي عابر، وأن العدل لا يعني التشهير، بل الرحمة والتذكير والستر.
الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.