'قمة-بريدج'…-الحدث-الأضخم-في-صناعة-الإعلام-والمحتوى-والترفيه

'قمة بريدج'… الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه

•تستضيفها الإمارات ديسمبر المقبل وتجمع 60 ألف مشارك

•آل حامد: منصة عالمية تعرّف قوة المحتوى كقيمة اقتصادية وثقافية

أعلن المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق “قمة بريدج”، الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، في العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، أكبر مركز من نوعه في المنطقة، بمساحة تتجاوز 1.65 مليون قدم مربع موزعة على سبعة مسارات للمحتوى، كاشفاً بذلك عن أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع الإعلام والمحتوى الإعلامي والثقافي والفني بجميع مكوناتهم، إلى جانب صُنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم.

مبدعون ورواد أعمال

وتستقطب القمة أكثر من 60 ألف مشارك من أبرز المبدعين، وصُنّاع الإعلام والمحتوى والفنون، والمنتجين والناشرين، ورواد الأعمال والمستثمرين، والجامعات ومراكز الأبحاث، إلى جانب أكثر من 400 متحدث عالمي من صنّاع السياسات ورواد الإبتكار والمؤثرين، و300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى،وتشهد تنظيم أكثر من 300 فعالية متنوعة، تشمل 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل.

إعلام وترفيه

ويفتح هذا الحدث العالمي أبوابه أمام جميع الفاعلين في ميادين الإعلام والمحتوى والترفيه بمختلف أشكالها وقطاعاتها؛ من الموسيقى وفنون الأداء الحي، مروراً بالسينما والتلفزيون والمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى الأدب والنشر والترجمة. كما يحتفي بصناعات ناشئة مثل الألعاب الإلكترونية وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، ويشمل مجالات التصميم والعمارة والحِرَف والمنتجات الثقافية، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة، والجامعات ومراكز الأبحاث وحاضنات الابتكار، وفي الوقت ذاته تستقبل القمة القادة وصناع القرار وأصحاب الرؤى المستقبلية في فضاء مشترك للحوار وتبادل التجارب وإطلاق المبادرات.

فضاء حي

وتشكل “قمة بريدج” فضاءً حيّاً يحوّل الأفكار إلى مسارات عملية، ويترجم اللقاءات إلى شراكات إنتاجية طويلة الأمد، فهي تمنح المبدعين ورواد الأعمال والمستثمرين بيئة مختلفة عن الأطر الرسمية التقليدية، أقرب إلى روح الابتكار وآفاق المستقبل، حيث تتحول المبادرات الفردية إلى مشاريع قابلة للنمو، ويتحوّل التبادل المعرفي إلى قيمة اقتصادية وثقافية ملموسة.

'قمة بريدج'... الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه

play icon

وتخصّص القمة جلسات متعمقة لتطوير معايير مهنية موحدة وبناء كفاءات جديدة، بما يسهم في تأسيس شبكة عالمية راسخة تقوم على الثقة والانتماء، وتحويل التلاقي العابر للحدود إلى فرص استثمارية واقتصادية وثقافية قادرة على النمو والاستدامة.

حوار عالمي

ولا تنحصر آثار القمة في زمن انعقادها، بل تطلق مسارات ستراتيجية قادرة على الاستمرار والتجدد، فعلى الصعيد الاقتصادي، تدفع نحو توسيع قاعدة القطاعات الإبداعية غير المادية، وتحتضن المواهب الفردية لتحويلها إلى مشاريع واعدة، كما تساند تأسيس ونمو الأعمال وضمان استدامتها، وتستقطب الاستثمارات النوعية وتوجّهها نحو المجالات المستقبلية.

أما على المستوى الاجتماعي، فتكرّس القمة قيم الاندماج والتنوع الثقافي، وتمنح صوتاً عادلاً لمختلف المبدعين، وتدعم ثقافة التنافس الإيجابي في اكتساب مهارات المستقبل،وفي المجال الثقافي والفني، ترفد القمة تطوير المحتوى الإبداعي، وتُعلي من قيمة التنوع والاختلاف بوصفهما سمات جمالية وحضارية راسخة.

وعلى الصعيد التنظيمي، تعيد القمة رسم حدود الأطر الحاكمة لهذه الصناعات عالمياً، وتدعم بناء بنية تحتية جامعة عابرة للحدود والثقافات، قادرة على التحفيز والنمو المستدام.

رافعة للتنمية

وأكّد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس بريدج، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد أن “قمة بريدج” تشكّل انطلاقة نوعية لمنظومة متكاملة تُعيد رسم أدوار الإعلام والمحتوى والوسائط الإبداعية، بوصفها ركائز ستراتيجية تدفع عجلة التنمية، وتُعزّز الهوية الوطنية والثقافية، وتفتح جسور التفاهم والتلاقي بين الشعوب.

وقال إن “قمة بريدج” تأتي لترسّخ فهماً شاملاً للمحتوى باعتباره رأسمالاً حقيقياً للأمم، ومورداً لا ينضب للإبداع والتنمية.

'قمة بريدج'... الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه

play icon

وأضاف: “في عالمنا اليوم، تتغير معادلات القوة بتغير قدرة المجتمعات على إنتاج محتوى مؤثر وذي معنى. ومن هنا، فإن القمة ليست مجرد تجمع للمتخصصين، بل خطوة في بناء وعي عالمي مشترك يؤمن بأن قيمة المحتوى تكمن في أثره الممتد على العقول والاقتصادات والمستقبل معاً”.

وتابع: “نؤمن بأن ما سينتج عن هذه القمة من شراكات ومبادرات ومشاريع مشتركة سيترك بصمة عميقة وواسعة المدى في المشهد الإبداعي العالمي، ويُسهم في بناء نموذج رائد لصناعة المستقبل، بما يرسّخ دور الإمارات مركزاً محورياً للتأثير الإيجابي وصناعة التحولات الكبرى في هذه القطاعات الحيوية”.

منصة للتحولات

ويأتي إطلاق دولة الإمارات لقمة “بريدج” ليجسّد رسالتها في بناء فضاءات للتأثير الإيجابي والتلاقي البنّاء بين الشعوب والثقافات، وليكرّس مكانتها منصة عالمية لصناعة التحولات الكبرى في الإعلام والمحتوى والإبداع. فمن خلال الجمع بين صانعي السياسات والمبدعين والمؤثرين، تطلق القمة أجندات جديدة، وتوفّر فرصاً، وتصوغ سرديات هادفة تعزز فاعلية التأثير، وتدفع السلوك والخطاب العام نحو التغيير الإيجابي المستدام.

للتسجيل والمشاركة كعارض أو مشارك، في الرابط التالي:

الكويت الان ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *