بلاتيني يجدّد معركته مع الاتحاد الدولي

ميشيل بلاتيني وجوزيف بلاتر

ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الأسطورة ميشيل بلاتيني فتح فصلاً جديداً بشأن أزمته الشهيرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقالت صحيفة ليكيب أن لاتيني قدّم خطوة قانونية جديدة في مسار معركته القضائية الطويلة مع عدد من مسؤولي الاتحاد الدولي السابقين، بعد أن رفع شكوى بتهمة التشهير العلني ضد ثلاثة أعضاء سابقين في المؤسسة العالمية، إضافة إلى شخصية رابعة تنتمي لهيئة قضائية سويسرية”.

وأوضحت الصحيفة “هذه الخطوة تأتي بعد أشهر قليلة من حصوله على تبرئة نهائية من تهم الاحتيال التي لاحقته منذ العام 2015، في قضية ارتبطت أيضاً بالرئيس الأسبق لفيفا جوزيف بلاتر”.

وأضافت “الشكوى، التي قُدّمت مع الادعاء بالحق المدني أمام المحكمة القضائية في باريس عبر محاميه باسيلي آدر ونجوى الهيتي، تستند إلى تصريحات نُقلت في وسائل إعلام فرنسية ودولية بين عامي 2015 و2016، اعتبرها بلاتيني مسيئة ومسيطرة على جزء من الرأي العام خلال فترة اتهامه، إذ يرى النجم الفرنسي السابق أن هذه التصريحات ساهمت في تشويه صورته خلال واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في مسيرته الإدارية”.

وتابعت “تأتي هذه الخطوة بعد إقرار القضاء السويسري، في أغسطس الماضي، ببراءة بلاتيني وجوزيف بلاتر استناداً إلى مبدأ الشك لمصلحة المتهم، في القضية المتعلقة بمبلغ مليونَي فرنك سويسري تلقاه بلاتيني مطلع 2011 مقابل عمل استشاري يعود إلى الفترة ما بين 1998 و2002، بينما مع طيّ الملف جنائياً، يبدو أن بلاتيني يسعى الآن إلى استعادة اعتباره عبر مسار مدني يحمّل المسؤولية لكل من اعتبر أنهم أسهموا في تشويه سمعته”.