فضيحة ديمبلي… حملات مدفوعة الأجر

قبل أسبوع واحد فقط من حفل الكرة الذهبية، هزت فضيحة جديدة عالم كرة القدم، تتعلق بمزاعم حول وجود حملة مدفوعة الأجر لدعم ترشيح النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، لكن التحقيقات كشفت حقيقة مفاجئة.

بدأت القضية بتغريدة نشرها الصحافي الأسترالي نيل غاردنر، الذي أكد أنه تلقى عرضاً من وكالة اتصالات للمشاركة في “تعاون مدفوع” بهدف الترويج لديمبلي.

وكشف غاردنر عن محتوى البريد الإلكتروني الذي تلقاه، والذي يطلب منه نشر ثلاث تغريدات “معدة بعناية” أسبوعياً لمدة شهر، لإبراز أداء اللاعب وتأثيره، حيث أثارت هذه الاتهامات ردود فعل متباينة، واتهم البعض غاردنر بفبركة القصة.

ولكن، كما كشفت صحيفة ذا أثلتيك، فإن الأمر برمته حقيقي. فقد تم إرسال البريد الإلكتروني بالفعل إلى غاردنر، لكن التحقيقات كشفت عدم وجود أي صلة بينه وبين النجم الفرنسي، أو وكيل أعماله، أو حتى باريس سان جيرمان.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الحملة المؤيدة لديمبيلي جاءت في الواقع من الهند، وتحديداً من وكالة “بانغرر إنترناشيونال” (Bangrr International).

وعندما تم التواصل مع مؤسس الوكالة، علي حسين، أوضح أن البريد الإلكتروني تم إرساله من قبل متدرب يبلغ من العمر 18 عاماً، دون الحصول على موافقة رؤسائه. وعلل حسين تصرف المتدرب الشغوف بكرة القدم بأن الأخير رأى فرصة للتعلم من خلال تجربة شخصية حول كيفية بناء الشراكات مع المؤثرين في مجال الترويج للعلامات التجارية.