'زين الممتاز'… مواجهتا 'تعويض'

القادسية يتطلع لتجاوز نكسة الشباب

القادسية وكاظمة يلتقيان الفحيحيل والجهراء

حسن موسى

تستكمل اليوم منافسات الجولة الثالثة من دوري زين الممتاز باقامة مباراتين، يستضيف في الاولى الجهراء نظيره كاظمة على ستاد مبارك العيار في الساعة 06:10 مساء، كما يستضيف القادسية نادي الفحيحيل على ستاد محمد الحمد في الساعة 08:25 مساء.

وتسعى الفرق الاربعة لتعويض الإخفاق في الجولة الماضية، بعد أن تعادل كاظمة مع التضامن 0-0، فيما خسر الجهراء من الكويت 1-4، كما تعادل القادسية مع الشباب 1-1، في حين خسر الفحيحيل من العربي بثلاثية نظيفة. في المواجهة الاولى، يسعى كاظمة إلى استغلال الظروف التي يمر بها خصمه، وإلحاق الهزيمة الثالثة على الجهراء، وتحقيق فوزه الثاني في المسابقة بعد أن تجاوز السالمية بصعوبة بهدف وحيد في الجولة الأولى.

ويدرك كاظمة تحت قيادة مدربه الكرواتي دراغان تاديتش أن الفوز مطلب ضروري لتحقيق انتصار جديد، والبقاء ضمن فرق المقدمة. من ناحيته، تنفس الجهراء ومدربه الكرواتي روديون غاسانين “رادان”، الصعداء بعد أن تمكن من قيد لاعبيه الأجانب الجدد، بعد أن غابوا عن الجولتين الماضيتين بسبب قرار الاتحاد الدولي للعبة، القاضي بمنع النادي من قيدهم لعدم تسديد مستحقات الليبي أنس الشبلي.

وبات مشاركة الرباعي مع الجهراء (الخالي رصيده من النقاط)، وهم انتونيو سيلفا (انغولا)، فيليب دانغوفيتش (كرواتيا)، اوليفر ستويمينوفسكي (مقدونيا) وميمولا هايسن (ايطاليا)، إلى جانب التونسي عمر بن زكري، بيد الجهاز الفني.

وفي المواجهة الثانية، لا بديل للقادسية (4 نقاط)، غير الفوز من أجل تعويض فقدان نقطتين في الجولة الماضية، والبقاء على مقربة من فرق المقدمة.

ويدرك مدربه التونسي نبيل معلول أن الجماهير لن ترضى بغير حصد النقاط الثلاث، واستعادة طريق الانتصارات، من أجل المحافظة على آمال المنافسة على اللقب الغائب منذ سنوات عدة.

ويفتقد القادسية في لقاء اليوم مبارك الفنيني الذي تعرض إلى إصابة عضلية ستمنعه من المشاركة مع الفريق لمدة تزيد عن شهر، فيما سيستعيد الفريق جهود الكونغولي نسكينز كيبانو، كما سيشارك الجزائري سفيان بوشار للمرة الاولى مع “الأصفر” بعد انتهاء عقوبة الإيقاف.

على الجانب الآخر، يسعى الفحيحيل (3 نقاط)، هو الآخر إلى استعادة نغمة الفوز، بعد أن تغلب على الجهراء 3-1 في الجولة الاولى، وتعويض الإخفاق أمام العرب في الجولة الثانية.

ويدرك مدرب “الأشاوس” السوري فراس الخطيب أن بلوغ هذه الغاية يحتاج تركيزا عاليا من لاعبيه، واستغلال الغضب الجماهيري الذي طال لاعبي القادسية بعد التعادل مع الشباب.