التضامن يستضيف السالمية… والنصر يشد الرحال للأحمدي

الأبيض خرج من مواجهة الأخضر بنقطة مهمة

الشاذلي راضٍ عن أداء “الأبيض” وروح لاعبيه العالية

حسن موسى

تقام اليوم، مباراتان في ختام الجولة الثالثة من الدوري الممتاز “زين”، حيث يلتقي التضامن مع السالمية في السادسة وعشر دقائق مساء بالفروانية، تعقبها في الثامنة والثلث مساء مواجهة الشباب مع النصر في الأحمدي.

اللقاء الأول، يدخل السالمية اللقاء بأمل تحقيق انتصار جديد يعزز مسيرته بعد أن تخطى خسارته الافتتاحية أمام كاظمة 0-1، ونجح في الجولة الماضية بالفوز على النصر 2-0 تحت قيادة مدربه الوطني الجديد محمد دهيليس الذي تولى المهمة بعد استقالة ناصر الشطي إثر أزمة تسجيل اللاعبين. ويسعى “السماوي” لمواصلة الصحوة والتقدم في جدول الترتيب رغم الظروف الصعبة التي رافقته مع بداية الموسم.

من جهته، يتطلع التضامن إلى تأكيد تحسنه بعد البداية المتعثرة بالخسارة أمام الكويت 1-3، إذ نجح في الجولة الماضية في اقتناص نقطة ثمينة بالتعادل مع كاظمة 0-0، ويأمل أن يكون لقاء اليوم أمام خصم تقليدي مثل السالمية فرصة لتعزيز رصيده وتحقيق فوزه الأول في البطولة.

أما المباراة الثانية، فتضع الشباب والنصر وجهًا لوجه في صراع الهروب من القاع، حيث يبحث كل فريق عن انتصاره الأول هذا الموسم. الشباب يملك نقطة واحدة من تعادله مع القادسية، لكنه يفتقد خدمات مدافعه البرازيلي لوكاس سانتوس المطرود في اللقاء السابق.

على الجانب الآخر، يدخل النصر المباراة وهو في ذيل الترتيب بلا رصيد بعد خسارته أول جولتين أمام القادسية 0-4 والسالمية 0-2، ما يضاعف من ضغوطه. ويُدرك مدربه التونسي جميل بلقاسم أن مواجهة اليوم قد تكون نقطة انطلاق جديدة، لاسيما أنها أمام منافس قريب منه في المستوى، وهو ما يمنح الفريق فرصة حقيقية لكسر سلسلة النتائج السلبية واستعادة الثقة

أداء جيد

أبدى المدرب المساعد لفريق نادي الكويت كريم بن الشاذلي رضاه عن أداء لاعبيه، رغم انتهاء قمّة الجولة الثالثة بالتعادل الإيجابي 1-1، في مباراة مثيرة شهدت طرد قائد الفريق سام مرسي منذ الشوط الأول، ما جعل الأبيض يخوض معظم مجريات اللقاء بعشرة لاعبين فقط.

وقال بن الشاذلي عقب المباراة إن الجهاز الفني يوجّه شكره إلى اللاعبين على المجهود الكبير الذي بذلوه داخل المستطيل الأخضر، مشيرًا إلى أن المؤشرات الرقمية التي حصل عليها الفريق بعد المواجهة أظهرت المسافات التي ركضها كل لاعب، والروح العالية التي تحلّى بها الجميع، وهو ما يعكس التزامهم الكبير. وأضاف: “صحيح أن الحديث في مثل هذه المناسبات يكون عادةً عن الجوانب الفنية، لكن عندما يكون لديك أبطال يقدمون 200 في المئة مما يملكون، فهذا هو المعنى الحقيقي للفريق. في بعض اللحظات لم نشعر حتى بالنقص العددي، وخلال الدقائق العشر الأخيرة وصلنا إلى مرمى المنافس وكنا قريبين جدًا من تسجيل هدف الفوز”، معتبرًا أن الفريق خسر نقطتين على مستوى النتيجة، لكنه ربح شخصية البطل التي تظهر دائمًا في الأوقات الحرجة.